مجلة مملكة الحب ///بقلم أحمد ابو الفوز
بِموجبِ قانون الاِضطرابِ واختلال التّوازنِ
كلّ مافي الاَمر يامُدهِشتي
اَمام حضوركِ الجماليّ هذا
اَنّهُ ليس من السّهل جدّاً التّظاهر بِالثّباتِ
بِمنتهى اللّامبالاةِ اَو الجمودِ ،
اَو اللّاشُعور...
فـَ لَمِنَ المُضحكِ و جدّاً
- بِحضرةِ جمالكِ المُنكبّ نيراناً تتلظّى اَمامي،
ومن خلفي طوفان مهول!!-
اَنْ اَكون بِمنتهى الزّيفِ ، اَو الكذبِ
حينَ اَقوم بِدورِ ناقدٍ يُحبّ اَدب الاِعجابِ و المديحِ فَقط..
واَنتِ لَستِ مجرّد قصيدةٍ فقط،
اَو اَكون بِمنتهى الوقاحةِ ، اَو التّبلّد ِ
حين اُمارس دورَ ذوي الاِختصاصِ
في فنون الرّسمِ ، اَو النّحتِ ، اَو التّشكيلِ فقط..
واَنتِ لَستِ مجرّد لوحةٍ فنيةٍ فقط...
لا يا جميلتي
فَـ جمالكِ الآتي من بعض جمالكِ
ليس بِبديعٍ لُغويٍّ ، اَو صلصالٍ طينيٍّ..
لِيكون الحديثُ عنه - بِلغاتِ البلاغِيِّين، اَو بِخيالِ التّشكيليِّين-
في مُنتهى المبالغةِ ، اَو التّصنعِ...
فَـ اَمام جمالكِ المُستفزّ فضولي الاَكبر ،
والمُسبّب حماقتي الاَكثر،
والمُغري غرائزي البربريّة...
لَعارٌ يامُربكتي عارٌ،
و لَمُخلٍّ بِشرفِ الرّجولةِ وجدّاً...
اَنْ اُمثّل دورَ العاشقِ ، اَو المُعجبِ..
مالَمْ يَتشظّى مِن شرقيَّتي الاَمرُ
بِطبيعةِ غيرتهِ البدائيّة ،
ويفضحُ من خلف كلماتي حقيقةَ اَعرافهِ والتّقاليدِ.
الاَمرُ هذا - يا جميلةً مالا يشبهها إلّا اَنتِ -
الّذي استرعى انتباهي جدّاً
لبُرهةٍ مَسروقةٍ من الوقتِ
اَخاف اَنْ لاتُعاش كثيراً ..
اَخاف اَنْ لاتنقضي تماماً ..
اَو لا تموت اَبداً ..
ضمن زمنٍ لا يودّ اَنْ يقف.. كاَنّهُ ضِدِّي
قد يكون ناوياً علیٰ قتلكِ٬
اَو قتلي!
هارباً منهُ و جدّاً
كَجِدِّ اَحلامكِ الماشية علیٰ اَطرافِ اَصابعِ ساقِها
عند اَعلیٰ دقّات قلبي
حين عشقتْ اَنْ تقف دون اِنقطاعٍ
اَمام جمالكِ بِـ عمرٍ آتٍ مِن الخوف الاَكبر! ........ " هٰذا كلّ مافي الاَمر ".
.
.
أحمد أبو الفوز
تعليقات
إرسال تعليق