مجلة مملكة الحب //بقلم وائل عادل
اهداء الى الصديقة دكتورة ملاك محمد السامرائي
مع وافر المحبة
هلا تمد يديكَ لكي أنامْ
أجل انام كما اريدْ
عذراً لأمي أن أقولْْ
من راحتيك إذاً سأولدُ من جديدْ
من مقلتيكَ وايام الامانْ
يطلُ فجرٍ أيُ فجرٍ أيُ عيدْ
ترى اتضحك في تناهيد الحنينْ
ترى اتدري ما أقول وما أعيدْ
أبي ... أبي.. أبي .. جف الصباحْ
خفت الصياح ... ولم تعدْ
آب المسافرُ والبعيدْ
انا كالفراشاتِ المرفرفة في الحديقةْ
إذا لم تجبني فأعطني نصفَ الحقيقةْ
من كان أولى ان اردتَ الاحتضانْ
اتراب قبرك ام انا ملأ الحنان
انا طفلةٌ ذكرتك لا تعرف حكايات الكبارْ
دعني بانك عفت اطفالا بابك هم صغارْ
وسكنت ماذا بيتنا احلى فدعك من الجنانْ
متى تعود؟ وهل تعود؟ متى أموتْ؟
فلقد مللتُ الانتظار وانت تدري ما السكوتْ
وانت تعرف مالضياع؟ وما كلاميْ
فرط انتظاري قرب نافذتي سيعشقني الحراميْ
ما عدتُ ارجف خوف شيئ فالرجيف جفى عظامي
متى تعود؟ ... متى تعود؟ متى تعود؟ باي عيد ؟
أعطني فجراً جديد؟ أعطني يوماً مجيدْ
تعليقات
إرسال تعليق