مجلة مملكة الحب ///بقلم عدنان الحسيني
✿✿✿((ماذا أَصفُ))✿✿✿
ماذا أَصفُ فارسةً وماذا فيها أَقولُ
يُجندلُ قبل السيفِ طَرفُها المكحولُ
✪✪✪
تَخشى فوارسُ الهيجاءِ تُبازرها لأَنَّ
كلُّ من يبارُزها لامُحالَ مَقتولُ
✪✪✪
حاولَ البعضُ بالزّجلِ يكسبُ ودُّها
لكنَّ كبرياؤُها دونٕ الأَعجابِ يَحولُ
✪✪✪
وَقدْ سدَّتْ الطُرقَ في وجهِ عاشُقها
وذا هو فاقدُ العقلِ هائمٌ مَخبولُ
✪✪✪
يَنشدُها في كل ناحيةٍ لعلَّ راوياً
يَسمَعُها شِعرهُ وإليهِ الأقدارُ تَؤولُ
✪✪✪
مُنذُ رأها تعتلي صهودةَ جوادِها
وجنانهُ يَخفقُ وعقلهُ فيها مَشغولُ
✪✪✪
حتّى أُبريَ جَسدا وغدى خيالاً
ولا شفاءُ له بالوقتِ القريبِ مأمولُ
✪✪✪
تلكَ الديارُ لو أَنطقَها الاْلهُ لرَثَتْهُ
ميّتاً وإنْ هوُ بين الاحياءِ يَجولُ
✪✪✪
فَكمْ من حيِّ بيننا وبالواقعِ ميّتٌ
وَميّتٌ نراهُ حيّاً ولهُ حضورٌ ومَثولُ
✪✪✪
وإن لغانياتِ بَني يعربٍ سحرٌ رهيبٌ
له بنا أَثرٌ باقٍ معَ الأَيامِ يَدولُ
✪✪✪
كانَّهنَ زرافاتٌ إذا إنتَصبنَ وقوفاً
ولهن خصرٌ كخصرِ الخَودِ مهزولُ
✪✪✪
وأطرافٌ لهنَّ كاعوادِ مغزلِ مبرومةٌ
وساق لهُنَّ كمرمرِ الطليانِ مَصقولُ
✪✪✪
شابتْ ذوائبي وأَنا في حسنهن والهٌ
وقلبي مِنْ فراقِهنَّ مَسقومٌ وَمعلولٌ
بقلم عدنان الحسيني
2020/11/21م
صباح يوم السبت 9:00
العراق 🇮🇶/بابل
تعليقات
إرسال تعليق