مجلة مملكة الحب ///بقلم د.ضياء محمود المجيد
الاَين
قَطَفتُ الاينَ من عُمُرٍ تَقَضّى
وفي احشاءِ نزوتهِ تَلَظّى
واَينعَ في غِمارِ الصمتِ لَفظا
يُتَمتِمُ لحظةً و يموتُ لَحظا
واِنْ مَسَخَ النهارُ حُفاةَ ليلي
تَعَثّرَ في تَهَجّدهِ و اقضى
نَشيجُ الليل ما اضحى بنفسٍ
سوى الاتينَ في الرمضاءِ رَكضا
دليلي الحرف تٌغمضُهُ القوافي
وتَسليهِ الجفونُ جوىً و غمضا
تُريدينَ الوصالَ ونشتريهِ
اذا عَرَضَتْ نواصي الروحِ عَرضا
فتيهي في صروح الايكِ زَهراً
او احتبسي اتونَ القلبِ نَبضا
فقالت هيتَ لَكِ اني حَصونٌ
ولو قُبِضت حياضُ الروحِ قَبضا
اتَدرونَ الجوى يابى و يخشى
لان الاصغرينِ حَصَدنَ ارضا
بها تبدو القوافي حاسراتٍ
و ما وَمَضت لها بالقلب وَمضا
فانْ فُتِحَت نواصي الحرف سارتْ
الى حَتفِ الهوى طولا و عرضا
اترضون العمود يذودُ عنا
ونحن على فراشِ الحرفِ مرضى
ضياء محمود المجيد
تعليقات
إرسال تعليق