مجلة مملكة الحب ///بقلم السرحان الربيعي
لذلك..
شكرا لي
_________
بعد الخوض فيها حد اعاليها
مشيتُ في زقاق عزلتي البارد
حثيث الخطى لعزف بعيد
فرضتُ ان يكون جاذبا لإغفاءة جفن ارق مرهق
حسبتهُ نقيع شفاء في كأس هوى نشوان
وجدتني
ذائع الصيت في ذاكرة شرود الذهن
اسرح بقطيع غروبات رؤاي الى الفجر
عقيقا منسيا بين الأحجار ... ماثمنوه . !
لا دفء يُذيب صقيع جسد
ولا...بوح نبض في وريد افق
يعب كاس ثمالته في احداق رؤاي
كانت النافذة ومازالت مُطرقة الراس
تنحني من خجل
تنضد شراشف الأعتذارات المهلهلة على وسادتي المؤرقة
اعتذارات
تربت على بقايا اكتاف ليال من خشب
تضع سبابتها على شفتاي
ان لا يُحلق صدى صوتي خلف اشرعة تمزقت
واقمارا خُطفت بمخالب . !
'
'
الضفاف
انهت مهمة فرز الماء عن اليابسة
وفيرة حظوظ الصيّادين الطارئيين على الشطآن
اهل الأشرعة البيض نحو اعاليها
عادوا بسلال الخيبات وكانوا الأجدر بالعوّم للمُحار
الأكثر طُهرا في عناق قِوام الموج الناهد
واكثر وجاهة في تفاصيل احاديث المرايا . !
عجب
هذه الدنيا عارية تتمطى باحضان ثعالب . !
'
'
كم كنت ناصحا
ان اعاليها ليس وقف
داخل اطار الصورة . !
وإن لهذا الأفق رؤىً فرحا راكضة
لذلك احلتُ
الى الورق الكثير من شكاوى حبس الفساتين الملونة وهي تمزق اوراق الفصول الشاحبة
الكثير
من الوجع المتقد
المُعرج آناء الليل بطريقة بكائية صامتة
وسؤال
اطول بكثير من اجابته القصيرة . !
كيف للشجرة الوارفة ان تتجول بين شواهد القبور. ؟
كيف لغصونها متسولة عن نسغ حلم يتبرعم من اطار صورة . !؟
'
'
هذا ما نصَّ عليه الحظّ العاثر
ان ارسم لوحة لفراغ دون شفاه جاذبة
على ارض كان من الممكن ان تكون صالحة لنثار نهارات زاهية
ان احنو
على يُتم النصوص قُبل . !
ان يمتثل الخريف ملوحا
لأشرعة المراكب . !
'
'
هل
ابكيت انا
ملامح ضحكة مواربة. ؟
لاادري
وانا المُعرّف بوجهي الواحد
اكدني ابهام شراع الشمس نحو اعاليها
وادرك
لا قناع لي ادخره للمواربة
لذلك
شكرا لي اذ لست موارب . !
'
'
تعليقات
إرسال تعليق