مجلة مملكة الحب //،بقلم حسين الرفاعي
سيدة المطر
ألم منتشر
قصة على محك الحياة
فيها مئات العبر
تشبهك مئات من قلوب
البشر..
كثيرون هم مثلك
سيدة المطر...
طفولة ذات دمع منهمر
أفئدة كالصخر..
ليس بها رحمة أونظر
ترى...
من ينفى خارج وطنه
اليس مثل سيدة المطر ؟!
من يعارك المرض
من غير علاج
اليس مثل سيدة المطر ؟!
من يكابد الحياة بلا منزل
رأيتهم نيام بعيني
تحت المطر
تراه من يعاني من الفقر
لايقوى على طلب العلم
المثمر..
تراه...
أليس مثل سيدة المطر؟!
كهل حزين..
يحكي الذكريات
ويكابد الحنين..
لايجد معين ولاقناة تلين
يهيم بين الأزقة والسنين
تراه
أليس مثل سيدة المطر؟!
طفولة حانيه...
نهواها بشغف وبريق
نعشق أن نراها بكل طريق
تباعد بيننا أيام..
وفؤاد لايليق..
وذكريات تجمعنا...
عشق روح..
بعدهم يختزل الف مجلد
والله خير رفيق
ترى تلك الطفولة..
أليست مثل سيدة المطر؟!
تعب فؤادي..
،،حسين الرفاعي،،
تعليقات
إرسال تعليق