مجلة مملكة الحب // بقلم أمنة ناجي الموشكي
كنا وعدنا
هذا هو المولد المشهور نعشقهُ
جمعى ونسعى جميعاً في تخياله
ماذا جرى يافرنسا وأنت هادئةً
وكيف أصبحت كيالة ومحتالة؟
هذا الرسول الذي نال الوجود به
كل الكرامات والأخلاق منواله
فكيف تجرؤ على قول الخنا وكذا
أفعالك السوء هل أصبحت في حالة؟
هذا رسول الهدى الله أكرمهُ
بالإصطفا والوفا حباً وإرضا له
جا رحمةً للبشر من كل معضلةٍ
جاهادياً للذي لم يهتدي حاله
من أنت حتى تقول السوء وأنت كما
قردٌ يلوك بقايا شبه أنعاله؟
هيا تأسف أمام الكون معتذراً
عما بدر منك يامكرون مجهالة
وإجعل فرنسا تنادي بالصلاة على
من خصه الله بالأخلاق إجمالة
هيا إنحني أيها المكرون في صغرٍ
أمام ذكرى رسول الله وأمثاله
من رسل ربي وقد بانوا بكل تقى
في سالف الدهر حين القوم ميالة
واليوم تعلن على كل الملا صوراً
جوفاء كما أنت أجوف لم تجد خالة
تنصحك بالخير تلقى الخير دون أذى
للناس والناس كيالة ومكتالة
لن تسمع اليوم منا غير مازرعت
أيديكم السود في بستان خيالة
إن قرروا العفو نلتوا في الورى شرفاً
وإن أتوكم بمانلتوا من أهواله
صرتوا غبيرة أمام الكون أجمعهُ
والكون يعلم من المعذول وعذاله
كنا وعدنا ولن نحني الجباه ولن
ننسى رسولاً سمت في الكون أقواله
اليوم حانت قرارات الوفا ولنا
حق الدفاعات عن قوله وأفعاله
هيا إلى الموت إن الموت مكرمةً
للمتقين وموت الحر أهنا له
أنتم جنيتم فعالاً كلها جيفاً
تستاهلوا الموت في أحضان فتالة
واحنا أتينا وناتي اليوم مكرمةً
بالنور صفاً لوكر الكفر قتالة
شاعرة الوطن آمنة ناجي الموشكي. اليمن
تعليقات
إرسال تعليق