مجلة مملكة الحب ///بقلم يحيا التبالي
العنوان : فتح باب الهجرة
الشاعر "يحيا التبالي"
*****
هَــنــيــئــاً لــمــن فــازوا بـــسَــبــقٍ لِــطـــيْــبَـةَ *
* وتـــبّـــاً لِــمَـــن بـــاءوا بِـــذُلٍّ وخَـــيْـــبـــةِ
فــمـــا حِــصــنُـــهُــمْ رُصَّ حَــديــداً بـــمَـــكّـــةَ *
* فَــفـي كُـــلِّ بُـــرجٍ شـــامِـــخٍ ثَـــلْـــمُ خُــلَّـــةِ
مُــحــــمّـــــدُنــــا بَــــعـــدَ حِـــصـــارٍ وشِــــدّةٍ *
* سَــعـى مَــوْســمَ الـــحَــجّ لإحــداثِ ثَـــغْـــرةِ
لــــربّ الــــعُـــلَا بــــاحَ مُـــقِـــرّاً بــــعــــجْــــزهِ *
* عــديــمَ الــقِــوَى مِــن غَـــيــرِ حَــولٍ وقُـــوّةِ
وإذ فَـــتَــح الــــرســــولُ بــــابـــاً لِــــهِـــجـــرةٍ *
* وهُــمْ خُــشُــبٌ صُــمّ ُ الــقــلــوبِ بِــغَـــشْــوةِ
أمــام الــحُــشــود مَـــرّ يـــتْـــلـــو فَـــمـــا رأوْ- *
* -هُ شـاء الــعَــلـي طَــمــسَ الــعُــيـون بِـقُـدرةِ
وحَــذَّرَهُ الـــصِّـــدِّيـــقُ بـــالـــغـــار خـــائـــفـــاً *
* ولــيْــس عــلى نــفْــسٍ وخــوفَ الـمَــنِـــيَّـــة
فــمــا ضَـــرَّهُ الأعــــداءُ بــــلْ أحـــمـــداً رَعَــــا *
* ومِــن قـبـلُ لـبّـى الـحـقَّ مــن غَــيْــر كَــبْـــوةِ
ولـــوْ أبْـــصــــرَ الــكُـــفـــارُ أقـــدامَـــهـــم رَأوْا *
* أسَــــرّ أبــــو بــكـــرٍ لِـــخــــيْــــر الـــبَــــرِيَّــــةِ
فــمـــا ظــنُّــك الإثـــنَــــيْـــنِ والـلــهُ ثــــالــــثٌ *
* يَـــرُدّ ُ الــنّـــبِــيّ ُ صــاحِــبــاً لِـلــسَّــكــيـــنـــةِ
ومــــا حَـــوْلُــــنــــا إلا بــــــربٍّ مُــــمَـــــجّـــــدٍ *
* وحَـــوْقـــلـــةٌ كــــنــــزٌ تَـــســامَــى بـــجَـــنّـــةِ
تَــراهـــا عــنــاكــيــبٌ تَـــدَلَّـــتْ بــنَــسْــجِــهـــا *
* بِــبــابٍ تَـبـــيـــضُ الـــوُرْقُ مِــن غَــيــرِ عِــلَّـــةِ
كــأنـي بـــشَـــدْو الــــوُرْق مـــازال صـــادِحــــاً *
* سَــلامـــاً عـــلـى نَــجْـــمٍ بــحِــجْــرِ الـمَــغــارة
فــإيــهِ لِــغـــارٍ شَــــعَّ بــالـــنّــور فــي الـــعُــــلا *
* وإيــــهِ لِــــمَــــنْ حَــــلّا بـــخَــــيْــــرِ نِـــزالـــةِ
الشاعر "يحيا التبالي"
تعليقات
إرسال تعليق