مجلة مملكة الحب ///بقلم عبدالله بغدادي
كُلُّ جُرْحٍ معَ الزَّمَانِ سَيبْرَا
إلّا جُرح لخائِنٍ يبقى جَمْرَا
قَدْ مُنِينَا بِقَادةٍ ليسوا إلّا
خائن ، أو مُشَيْطَن زادَ شَرَّا
أو عَميل مُطَبّع في الخفاءِ
أَو عَيّي أضاعَ بالصمتِ نَصْرَا
غيّبونا بزيفهم فاستجبنا
كيفَ هُنَّا ؟ ، وكيف ضيّعنا عُمْرَا
فاستفيقوا ؛ كَفَى سُباتٍ وغفلة
قَدِّموا النفسَ فِديةً تُنْشِي فَجْرَا
كم بذلتُ الدّموعَ من أجلِ قُدسي
وافتديها بكلِ شيءٍ لِتَبْرَا
لايضرّ الرجَالَ مَنْ قَدْ يُطَبْع
في غمارِ الوغى يموتونَ حَصْرَا
_____________
شعر : عبدالله بغدادي
تعليقات
إرسال تعليق