مجلة مملكة الحب ///بقلم عبد اللطيف محمد جرجنازي
مِـنْ وحْـيِ الـهِـجْـرَةالـنَّـبَـويَّـة...
ماذا أقـول بِـفَـخْـرِ العُـرْب والعَـجَم
الشِّـعْـرُ كَـلٌ وهٰـذا عـاجِـز ٌقَـلَـمي
مُـحَـمَّـد ٌأنْـقَـذ َالـدُّنْـيــا بِـدَعْـوَتِــهِ
ولا انْـتِـصـارَبغـَيْـرِالسَّـيْف ِوالهِـمَـمِ
مُــحُــمَّــدٌ بَـشَـرٌ و الـلـــَّهُ أيــَّدُهُ
هُـوَ الصَّـدوقُ بِـذاكَ الفِعْـلِ والكَـلِـمِ
هاجَتْ قرَيْشٌ وسلَّـتْ سَيْـفَ عِزَّتِـهـا
وصَحْبُـهُ في عَـذابِ الجَهْـلِ والظُـلَـمِ
وهْـوَ الـدّؤوبُ على الإسْلامِ ينْـشُـرُهُ
لَـمْ يَـثْـنِـهِ الكُـفْـرُأو ْمَـوَّارَةُ النِّـقَـمِ
وهاجـرَ الصَّحـْبُ مِنْ جَـوْرٍ ومِنْ ألَـمٍ
وبـاتَ يَـمْـضَـغُ مُـرَّ العَيـشِ والألَـمِ
إلى النَّجاشي بعَـيْـدَالقَهْـرِ هِجْرَتُهُـمْ
ذاكَ المَـلـيـكُ بِـذاكَ الـدّيـنِ والكَـرَمِ
وكـانَ ماكانَ مِـنْ أبْـنـاءِ جِـلْـدَتـهِـمْ
شَـأنُ الوشـاةِ بأرضِ الحِـلِّ والحَـرَمِ
لٰـكِــنَّـــهُ مَـلِـكٌ مـا كــانَ ذا عِـوَجٍ
أعـادَ وفْـدَهُـمُ بِـالـخِـزْيِ و الـنَّــدَمِ
أتـاهُ أمْـرٌ مِـنَ الـرَحْـمٰـن مُـنْـتَـصِراً
هاجِر ْمَـحَـمَّـد ُيكْفي صَبْـرُمـُبْـتَسِـم
خابَـتْ قُريْشٌ فَما في الغارِ مِنْ أحَـدٍ
إلاّ الـعَـنـاكِـبُ أو طَـيْـرٌ على الأُكُـمِ
حتّى سُـراقَـةُ عـادَ اليَـوْمَ مُـؤْتَـمِـلاً
بإسْـوَرَيـْنِ بِـوَعْـدٍ غَـيْـرِ مُـنْـفَـصِـم
أنْـصـار ُأحْـمَـدَ حَـيّــوهُ بِـيَـثْـرِبِـهِـمْ
والـحِـبُّ يسـْكُنُ في الأرْواحِ والذِّمَـمِ
مِـنَ الـمَـديــنَــةِ رايــاتٌ بِـأفْـئِـدَةٍ
لِـتَـنْـشُـرَ النُّـور في الأكْـوانِ للأمَـمِ
عبد اللطيف محمد جرجنازي
تعليقات
إرسال تعليق