مجلة مملكة الحب ///بقلم نصر محمد
الموعد وسيل العرم
سياقه الأطلس الجبار
قشع صوت صرير الباب
على لسان كل كتاب قشعريرة
كنت غرستها في عش طيور الغرام
حين استعرتها الآن فوق أرفف المكتبات
المترعات فوق غصون الذكريات سلفاً
بصورتك المجلدات حفظتها عن ظهر نفس
تهوى التجلد بصبر القطافات وما احتسى
نبرة العناوين خيالي القاطع خط العناد
بالنهر الكوفي كل الدواوين عبرتها من صفحة
لصفعة على قفا نعاسي حتى استكملت
فيك عبرة الجامعات لمن تعتبر بالأفنية
بيننا الروح تقتات على رأس الخليج
الصالح نعمة بنسمة من الشغف على
ماعبأت بيننا دليلة نضارة في الشجن
تعالي أغنية فوق تل حجر حنين لها من
أوتار المباغتات المناوشات المداهمات
حسن التوقعات من تحت سقف المطالعات
رواية طلاء لم تصاب بالغبن تعالي دهشة حياتي
معي من قوالب الأصمعي حنايا من دراسات عليا
بسرد ثناياك ثاني اثنين ضارب خلاياك
بين أروقة عطفة العشاق
لي من الأيقونات الثلاث
ملامحك و إطار ساعة الحائط
كلما فتحت بشرة من قشرة ألوانك
نظرت على مناجاة صدري الذي تأمل
دلالك المرتد على حواسي
أو ماعمدت انتظاري مع
الجدار مع الشطآن
هذا ماتيسر ياعمري
القادم مما توغل
بواحي في حساء صمتك
بالكوب الصيني على زفافنا
العتيق من بين ماختلس
حرفي سبورة نواصيك
ليطبع عليها حارة من قبلاتنا
الحارة ومابين عطرك وعرق الفلاحين
طواحين معانيك تناثرت من أجواء
كحلك السرمدي كلما حنكت رؤياك في
حدقاتي تجلت على شباكي البكر
إنسية لم يطأها جن الأرق
معك مما استودعت فيك
السواعد من عناقنا الوارف
بخزائن التوهج تعالي لقد أينعت بيننا
ثمرة النقلة النوعية بالركض والقفز
كذلك في مضمار سبر فهم السلوك
الملبد في وجوه القراءة كأي نص دقت
ساعة الإعراب الذي يعادل في الوجود
الخروج من الظلمات إلى النور
تمت بيننا كل ولادة
دون نشاز
أو إجهاض
يذكر
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق