مجلة مملكة الحب ///بقلم علي حمادي الناموس


(رؤى قبل التصويت)

ألاّ دَعْها تُعاني ما دَهاها

من الخيباتِ ما وسمت غباها

تجوبُ الارضَ تبحثُ عَنْ خلاصٍ

فلاتجدُ المجيرَبما إبتلاها

ولا تدري أبعدَ اليومِ أمرٌ

سَيبْني ما تحطمَ مِنْ عُلاها

يُشارُ لوجهها بالخيرِ آتٍ

مَشورَةُ فارغٍ مُلِئَتْ سِفاها

تَربَّعَ وسطَ مربَعِها لئيمٌ

يُمَنيها بأجمل منتهاها

ثلاثٌ بعد الفين استُبيحت

واكثرهم أراهُ بها تباها

على اي الوجوهِ ترى غريباً

يُناصِرُ ثائراً يفدي حماها

(فَ بالدولارِ) تُرتَهنُ المنايا

وبالتزويرِ مرتفعٌ لِواها

وبالتدليسِ حكمُ اللهِ يُخفى

وللاسيادِ أُمتَنا سباها

وللشُبّانِ مضيعةٌ وجوعٌ

وللاغرابِ تُعطي مشتهاها

فإنكَ إنْ ترى قولي جزافاً.

عجيبٌ أنْ تُميزَ مُنْتهاها!!!

بقلمي

علي حمادي الناموسالعراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة مملكة الحب ///بقلم الكاردينيا د. ملاك محمد السامرائي

مجلة مملكة الحب ///بقلم حسن الموسوي