بقلم /هادي زيدان
تركت الفؤاد معذبا محطما
لماذا
وقد كان هواك ومنى نفسك
ولذاذا
وان اردت لفؤادي تلف
وله منك
الحياة وهو الفناء فتعال
ليموت جذاذا
روحي ماتت عليك حبا
وشوقا
فاحسن لموتي ارجوك لها
نفاذا
في الحشا منك سهما رميته
فأدرك
الاكباد والجسد وبها وقد
نفذ انفاذا
لا تسمع الواشين وتهجر حبنا
فالواشي عمرا
مافاه بغير الوحش من الكلام
فهذا
اني اتيت اليك طالبا صفحا
ولي
وما وجدت من دنياي الاك
ولي ملاذا
فلقد اظلم ليلي والنهار وضاقت
عليي والوسواس خيم على روحي
واستحوذ استحواذا
هات الينا من نداك حبة
وانثره
على أرواحنا التي ماتت لتحيا
منك رذاذا
انا بحبك مازلت غضا
غريرا
وأنت لي كل الحياة وبها
أستاذا
ومن ظلم الحياة لذت بك
فمالي
سوى حماك ملجئا وانا
به قد لاذا
اني أرى ورد الخد جد
ناعما
أما فؤادك ياحسرتي فرايته
فولاذا
شهي اللما جميل القد حلو
البرد
وقبل السواك منك يفوح الشذا
وشاذا
ولقد ادمعت عيون لنا وجادت
دم قاني من مقلي جادت
جذاذا
فان راق العذاب لي بمحبتك
اقول لك
اني به ارتاح وبه استلذ
استلذاذا
ولي في هواك عذابات كثر
واسا
والحزن غلب على ناظري
فاخذها اخاذا
حزني عليك ارق نومي ومضجعي
وقضى
على احلامي واستحال الضياء
ظلاما نفاذا
حتى لرآني الواشون ورقوا
لحالي
وقالوا هذا قتيل الغرام نعم
والله هذا
هادي زيدان
تعليقات
إرسال تعليق