بقلم //علي جاسم العامري
أيا مَن حـارَ أُمـسيةً
يُـمَني نفسـهُ وجلاً
سَتَنفَذُ كُـل أوراقـك
وَيــَبقى حُبها خَـجِلاً
تُغـازِلُ إسمـها وجداً
وتـشكـو بُعدها لـيلاً
ولاتدري لِـما بَعُـدت
وقد زاد الاسى هماً
وتـُنذِرُهـا بـمأساتك
وَكـم ناشدتها شوقاً
تُـمنيكَ أيـــا قيســاً
وترجـو وصـلها بُـداً
وتـغفـو عنَـكَ أيـامـاً
وأنـتَ تَــظُنَها أمــلاً
تحـبُ عَذابهـا هَـوَساً
وأنـت ليـومِها أمـساً
فمولاة الهوى سَعُدَت
وأنتَّ بِـوَجدِهــا تَعِساً
تُرَجّـي القــلبَ اُمنيـةً
وتَفرِضُ بالمُنـى جـدﻻً
.
.
( علــي جاسم العــامـري )
تعليقات
إرسال تعليق