بقلم /ثائر علي اسماعيل
على امتداد البشر
وزحمة الطرقات
وضجيج صادر من السنة التعب
وتأوه الانفس
احدق في اقصى الافاق
ابحث عني
او عن اخر يشبهني
او عن شخص يوافق فكري
فاسترجع البصر خائبا
فاعود الى ظلي
رغم انه لايكلمني
لكنه يوافق حركاتي
وما يحزنني
هو رحيله مع رحيل النور
لذا ساعود الى مخدعي
فوق وسادتي
التي ملأتها وسوسة
حينما اضع رأسي
وعيناي التي تفتش عن حلم
يناسبني
واذني التي تسترق السمع
لعل هنالك من يطرق بابي
ويؤنسني في وحشة الليل
ولكن بلا جدوى
يبدو كتب علي ان اعيش وحيدا
اأكل الهم وتارة يأكلني
اتحسر نعمة النوم
وعلى صدري جيثوم لوم
لذا ساغادر تلك الدنيا
واتركها تحت سريري
ثم اهجر غرفتي الكئيبه
تعليقات
إرسال تعليق