بقلم //وليد العايش
...........
أظنك خبزا
فأرتديه ك ثوبي
أيتها الأنثى
القمحية الاشتهاء
كوني بيدرا
أو وردة مجنونة
أو حقلا من النساء
فقد تركت أصابعي
تنفلت ك طائر
بات جائعا
وربما ك عاشق
أضاع كأس نبيذه
فتاهت من يديه
سهرة الجرح الأخير
تركتها ترسم لوحة
للوصول إليك
عبر معابر الروح
فنسجت أسطورة
بلا رائحة
فابتسم الشتاء ساخرا
هذا المطر سرق
وجه أغنية عذراء
كنت سأهديها لك
( تمتمت بصمت )
هل أصبح المطر لصا
في ليلة هجرة القهوة
أم أنه ترك الكأس
هناك على حافة
زمن مستحيل
برداء أبيض جئت
فاستقبلتني آهات أنوثة
وصرخة نشوى
من سهرة رقص الحجل
أهكذا تمسي الحياة
عندما تنفلت الأصابع
لست أدري
كيف سيكون هذا الليل
مع مطر يسرق السهر
وكأس النبيذ ...
وجعبة ملآى بالدماء
وكمنجة تنتظر
أن يزورها ظل الغناء ...
.............
وليد.ع.العايش
٢٨ / ٤ / ٢٠٢٠ م
تعليقات
إرسال تعليق