بقلم /ليليان علي
غريبٌ أنا، كبُرت وفي داخلي رغبة البحث عن وطن واحد أشعر من خلال العيش فيه بالتوق الدائم لاحتضانه. كل الأوطان التي تغَنى بِها مُحبوها.. لم أحبها إلى هذا الحدّ. كل الأبواب التي طرقتها.. لم أجد عِندها ما أبحث عنه. كانت النتيجة، بأنني كففت عن البحث.. راضٍ أخيرًا بغُربتي ومُقتنعًا بحقيقة أنه ما من وطن بكل ما فيه جميل سِوى ذلك الذي نحلم به... وكل الأوطان الملموسة هي لا شيء سِوى أوجاع في قلب أصحابها! وأنا ، الباحث عن كل جميل في الحياة
تعليقات
إرسال تعليق